Maroom

Maroom

التحرش الجنسي في مدارس الطلاب ,,,

بـ عدوان ـن

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
الأولاد والتحرش الجنسي.. مدارس الخطر



0901.MIS.P34.N800.jpg

د. موفق العيثان
يؤلمني جدا أن أرى- كما القراء الكرام- معاناة طفل أو شاب في بداية الدراسة والحياة ويعاني من اضطرابات نفسية. هذه الاضطرابات النفسية تعيق نموه الجسدي أحيانا، ولكن تعيق أكثر نموه النفسي وثقته بنفسه، وكذلك تؤثر سلبا على دراسته ومستقبله المهني.
ولقد سبق وأن كتبت مؤخرا أن التشخيص السريع والخاطئ الذي يقدم للأسر على أن الطفل يعاني من اضطراب نفسي (مثل اضطراب فرط الحركة وقلة الانتباه، وربما الاكتئاب.....إلخ) من اضطرابات الطفولة، هذا التشخيص هو إهانة للطفل وللإنسان وإصابة على الجرح من جديد.
يعاني الطفل بعد هذا التشخيص السيئ من أدوية تؤثر عليه كثيرا، وتسبب له متاعب في التركيز والاستمتاع بالحياة عند بعض الأطفال. وللأسف فإن الأدوية تعطى للصغار أحيانا مع العلم أنها ممنوعة في الغرب أن تعطى لأقل من 18 سنة، ومكتوب على غلاف علبة الأدوية. معاناة الأهل وحرصهم الشديد يجعلانهم يحاولون كل شيء من غير تأمل وتدبر. نوبة الذعر التي تمر بها الأم أو الأب تجعل تفكيرهما أقل منطقية وأكثر توترا.

لابد من دراسة حالة لتفهم الجوانب النفسية البالغة الحساسية، ولدفع ضرر كبير في المجتمع. في هذا المجال للأسف لابد أن أتكلم -من أجل الإسهام المتواضع القليل جدا في رفع الوعي النفسي في البيت والمدرسة- عن موضوع التحرش الجنسي. مع تغيير نمط الحياة في مجتمعنا بدرجة كبيرة ومتسارعة- شئنا أم أبينا.. شتمنا الظروف أم ترحمنا على زمان ولى..، هذا لا يغير في الحقيقة- مجتمعنا تغير إلى الأبد.
الولد عندنا (في أي مرحلة وبالذات المراهقة) بدأ يمر بخبرات معلوماتية وإعلامية غنية جدا بالمادة والإثارة الجنسية. هذه الاستثارة الجنسية لا يمكن أن تتبخر في الفضاء. بل للأسف تترجم إلى أفكار وعادات سلوكية وانفعالات لا يمكن أن نسميها بالمقبولة أو المتوقعة من قبل الشباب في هذا العمر المبكر جدا. وأكثر من هذا تسبب كثيرا من الاضطرارات النفسية لم نكن نتخيلها أو نتوقعها من قبل10 أو 20 سنة مضت.
الجانب الأكثر إيلاما هو ضحية هؤلاء الأطفال- المراهقين تكون من نفس الجنس والعمر كذلك. كالحالة الأخيرة التي قابلتها لشاب في مقتبل العمر وذكاؤه عال وتحصيله جيد جدا. لكنه عانى من تحرش جنسي على فترات متباعدة من قبل أطفال مراهقين في بيئته العادية (الحارة والمنزل).
كانت الأم بالذات والأب في ذعر لا يمكن تخيله، ومستعدين أن يعملا أي شيء، ولكنهما تعاملا بخبرة سيئة جدا معه بسبب تناول أدوية غير مناسبة لأن التشخيص خطأ والأدوية تتغير من طبيب إلى آخر بسرعة شديدة للأسف.
ما نريد أن نتكلم عنه بنضج وشفافية مؤلمة أحيانا هو أن كل بيئة فيها هذا الخطر الآن أكثر بكثير مما كان يتوقعه الأهل سابقا ( والبنات كذلك في خطر التحرش). ثانيا: هناك خصائص تجعل الولد في هذه المرحلة أكثر عرضة من غيره. الولد في هذا العمر يريد إرضاء أصحابه بدرجة كبيرة. هناك خصائص تخص شكل ونمط وشخصية الطفل يجب أن يهتم بها الأهل لتفادي المشكلة بإذنه تعالى. الولد الوسيم والأكثر متانة والأقل خشونة أكثر عرضة لاهتمام الأولاد الآخرين. الولد الذي به ضعف بالشخصية، ولا يعرف ما يريد ويكون تحت تأثير الآخرين يكون كذلك أكثر عرضة لاهتمام الآخرين من ناحية التحرش.
الأهل بدورهم يمكنهم الاهتمام بشكل يومي بالأولاد وحاجاتهم الجسدية والنفسية بلا انقطاع. يراعون التغيرات التي تحدث على الأطفال بكل يوم وأسبوع وشهر. ومن ثم يعملون من الطفولة المبكرة على تنمية جانب الانفتاح، وتشجيع الطفل على التحدث مع الأهل بصراحة وحرية وبلا حدود عن كل مفردة أو خبرة يمر بها الطفل بالبيت أو المدرسة أو خارجهما. إن تشجيعهم- إذا نفع بإذن الله- فسيساعد الطفل اللجوء للأب والأم لتخفيف مخاوفه، وتفادي الانزلاق مع المجموعة أو الأفراد الذين يقومون بالتحرش أو يريدونه أن يكون ضحية لتحرشهم.
صعوبة الموضوع والظروف والتغيرات التي نمر بها لا تسمح لنا بالسكوت - رمال العالم لا تكفي لنختفي عن مشاكلنا ـ بالتوكل الجاد والأسلوب الهادئ المدروس علميا سنقدم شيئا للأولاد هم بأمس الحاجة إليه. كما أسلفت سابقا من خطورة التحرش الجنسي على المجتمع، كما تشير أبحاث علم النفس العيادي في ثقافات مختلفة، هي أن البعض يعيدون الكرة بعد أن كانوا ضحايا أنفسهم للأسف. فمواجهة المشكلة اليوم ليست ترفا، بل حاجة نفسية وطنية ماسة..للوصول إلى الممكن. هذا واقعنا علينا حل المشكلة.
أسئلة حائرة:

المراهقة والحالات النفسية
أختي في بداية المراهقة وعمرها ثلاث عشرة سنة ونصف الآن وصحتها عموما طيبة وعلاقتها طيبة بالبيت تماما. علاقاتها بالصديقات والقريبات تتوتر بين فترة وأخرى. مشكلتي هي أنها كثيرا ما تتكلم عن مصاعب كبيرة وظلم الأهل لها وصعوبة العيش مع أهلنا، مع العلم أن الواقع تماما معاكس فهي تكون علاقات كبيرة مع البنات عن طريق الشكوى.. ما المشكلة وكيف الحل جزاك الله خيرا..؟
شكرا على التواصل البريدي وطرح مشكلة أختك المراهقة، التي تعيش في بيئة طيبة كما أوضحت. بعض المراهقات يمررن بحالات نفسية لا يمكن تفسيرها تماما بالبيئة التي يعشن بها بل بالحالة الجسدية التي يمررن بها- أي التغييرات الجسدية والنفسية المصاحبة لذلك. إن تفهم وصبر الأهل في هذه المرحلة أحد أهم الحلول لتخفيف الضغط النفسي الذي يمر به بعض المراهقين.
أريد أن أسألك أولا متى بدأت هذه المشكلة؟ وما علاقتها بردة فعل الصديقات مع أختك؟ ربما أن أختك في فترة متوترة أو ضاغطة، جربت التحدث عن مشكلات وهمية لكسب ود وتعاطف الأخيرات. أو ربما أنها لاحظت- وهذا التعلم بالملاحظة- إن بعض البنات عندما يشكين الأهل والأقارب لصديقات يكن محور اهتمام الصديقات. ومع الزمن تعلمت أختك بوعي أو لا وعي كامل بأن التشكي هذا يساعدها اجتماعيا.
يمكنك التحدث معها بهدوء، ومن غير لوم للاستفسار عن فكرتها ومشاعرها عن الموضوع هذا. بإذنه تعالى سترين أن الحديث الهادئ معها يخفف التوتر ويقلل الإنكار ويساعدها على تفهم حالتها بنفسها وهذا إسهام في النمو النفسي والعاطفي.. والله الموفق.
للاستشارات النفسية جريدة الوطن
 

بـ عدوان ـن

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
اضطراب أطفال.. أم ضحية اعتداء؟.. التشخيص الأعمى
د. موفق العيثان
لا يمكن أن نقول بأن فترة زمنية مرة على البشرية من غير أن تكون هناك اضطرابات نفسية ومشكلات سلوكية وانفعالية..إلخ. منذ بدء الخليقة والناس يعانون من مشكلات نفسية، واضطرابات متعددة، وبعض هذه الاضطرابات متعلقة بأحداث زمنية معينة (كالكوارث والحروب...إلخ) ، وأخرى متعلقة بمرحلة زمنية يمر بها الانسان ( مرحلة الطفولة والمراهقة، ومن ثم الرشد والشيخوخة).
بعض هذه الاضطرارات النفسية تكون موجودة منذ سنين مع الإنسان، وقد تكيف معها، وآخرون لم يتكيفوا معها أبدا. من القسم الأول هناك مثلا اضطرابات الخوف المرضي (الرهاب) مثل الخوف من الأفعى أو الطيارة أو الأماكن العالية..إلخ.
يتكيف البعض بسهولة بتجنب المشكلة (لا يسافر بالطيارة إطلاقا) وانحلت المشكلة بالنسبة لهم..!. لكن ليس للذين يعيشون معهم أو إذا كان هناك سفر مهم جدا بالطائرة فقط، وآخرون يعانون طول العمر من الاضطرابات النفسية، ولا يجدون لا تشخيصاً صحيحاً ولا علاجاً صحيحاً للأسف.
مجالس المجتمع عندنا تتناقل القصص والمآسي الكثيرة التي يمر بها الكثير جدا في الحالات الجسدية (الأسهل تشخيصا)، فما بالنا بالحالات النفسية الأصعب- وما أكثر المآسي والاعتماد على الأدوية لفترة طويلة من غير تحسن.. لأن التشخيص خطأ أصلا.
من هذه الحالات المأساوية حالة "سلطان" الذي يعيش مع أسرة طيبة ومرتاحة مادية وتعليمهم جيد في الرياض. سلطان وسيم جدا، ووزنه أكثر من المتوسط بالنسبة لطفل بعمر الخامسة الآن. لم يدخل المدرسة، ومرت خبرة الروضة بسرعة ومتقطعة. لكنه مع الأهل والأقارب يعيش ليقضي كل وقته.
يشكو الأهل من أكثر من سنة ونصف من حركته الزائدة والعدوانية الجديدة مع سلوكيات غريبة واضطراب بالنوم. لم تكن هذه الأعراض النفسية قد بدت عليه منذ البداية. بل بدت مؤخرا واستمرت. بعد أخذه للأطباء المختصين في مستشفى كبير جدا قالوا لهم بأن تشخيص الطفل هو (اضطراب الحركة الزائدة وقلة الانتباه)، وهكذا تفيد التقارير.
بعد ذلك أعط سلطان الأدوية لعلاج الاضطراب الذي يشخص عند بعض الأطفال..، واستمر على الدواء لفترة ليست قصيرة، وسببت له آلاما ومشكلات جسدية، وللأسف لم تنفع معه هذه الأدوية في ما يظن أنه اضطراب فرط حركة.
بعد جلستين مطولتين مع الأهل والطفل تبين لي بأن هناك عنصرا سلوكيا آخر- خبرة مؤلمة وسيئة للغاية مر بها هذا الطفل البريء. لقد كان ضحية.
هل أصبح ضحية من جديد بالتشخيص الخاطئ والأدوية الخاطئة.. يحق لكم ولكل أب وأم أن يسألوا هذا السؤال..بل في رأيي أن واجبهم يملي عليهم هذا.
لقد تبين من دراسة الحالة المركزة والتفصيلية كما يجب وكما يستحق الطفل المسكين، أنه مره بتجربة اعتداء، وكانت الطريقة التي بدأ يفصح بها عن المشكلة مؤلمة لي وللأهل.. لكن لابد من تشخيص دقيق وصحيح، ومن ثم علاج الطفل.
إن سلطان الذي يعيش في بيئة مليئة بالرجال والنساء والشباب قد مر منذ أكثر من سنة ونصف بخبرات تحرش جنسي من قبل بعض القريبين، والأهل لا يعرفون ذلك تماما، ولأن الخبرة غامضة جدا عند الطفل وعقليته محدودة كالأطفال عموما، وفي ذلك العمر خصوصا، فإن تعبير الأطفال كسلطان سيكون تعبيرا سلوكيا وانفعاليا، وليس بالكلام. عندما يكون الطفل ضحية اعتداء فإنه لا يأتي بصراحة، ويقول ( وهو في الثالثة او الرابعة.....إلخ من عمره) إنني تعرضت لاعتداء ساعدوني!!
الأطفال لا يفهمون الاعتداء الجسدي أو الانفعالي أو الجنسي أبدا، بل يعاني البعض منهم، ويشخصون بالمستشفيات على أنهم مصابون باضطراب الحركة الزائدة أو قلة الانتباه أو قلة القدرات. فقط لأن المهنيين (أطباء وغيرهم) لم يهتموا بالأطفال بدرجة كافية من ناحية دراسة دقيقة للأعراض ولتاريخ المشكلة من الناحية النفسية، أو عدم الاستعانة بعلم النفس العيادي ليقوم بالتشخيص النفسي الدقيق.
وخطأ التشخيص يسبب مشكلة حالية هي خطأ العلاج ، والمعاناة الجسدية المصاحبة للطفل بسبب الأدوية، والمشكلة الأخرى هي تأثير الأدوية على دماغ الصغير الذي لم ينم بعد كاملا، والمشكلة الأكبر من الناحية النفسية أننا نترك الطفل يعاني سنين طويلة من آثار الاعتداء الجنسي الذي مر به من غير علاج نفسي ( سلوكي معرفي بالكلام).
والأدهى من ذلك أن بعض دراسات علم النفس العيادي تشير إلى أن بعض الذين يقعون في صغرهم ضحايا للاعتداءات يقومون أنفسهم بتكرار هذا السلوك مع الصغار في الكبر، وخبرتي العيادية كذلك للأسف تؤيد هذا التوقع في بعض الحالات التي عملت معها من أجل العلاج النفسي السلوكي لمشكلاتهم النفسية.
لقد كان العمل مع سلطان يستوجب تفهم وتعاون الأهل بعد التغلب على الصدمة النفسية الكبيرة التي عانوا منها، بعد أن تأكدوا من كلام سلطان وتاريخ بداية المشكلة وطريقة تصرفه.
المهم أنهم كانوا بشجاعة عالية ولله الحمد لمواجهة المشكلة النفسية لعلها بالطريقة الصحيحة، وكانوا متوكلين على الله، وصابرين على الوقت الذي يستوجبه العلاج النفسي السلوكي.
بعد فترة بدأت ملامح استقرار وسعادة سلطان المعهودة وذكائه كذلك ترجع وارتاح البيت كله، وبدأوا يهتمون بالوقت الذي ينبغي أن نصرفه لتفهم حالة سلطان النفسية. عرف الأب والأم بأن التشخيص الدقيق يحتاج وقتا. لكنه ينتج علاجا نفسيا سلوكيا مناسبا لمشكلة الطفل من غير أعراض جانبية كما عانى سلطان من الأدوية قرابة سنة من أخذ الدواء بلا تحسن.
 

معلم مع الاسف

عضوية تميّز
عضو مميز
والله الموضوع مهم جدا




بس بصراحة ما عاد نقدر نقرب من الطلاب


لان الانظمه كلها ضدنا


يعني لو تشوف واحد يعمل اي حركه لطالب اخر


غض الطرف وكانك ما شفت شيء


شيء يقهر بس وش بتصلح

تضربه او توبخه بتنقلب على راسك


او ترسله للوكيل لكي يسولف معاه شوي ويضحك معه لكي يكسبه ويرجع اقوى من اول
 

سفينة التربية

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
موضـــــــــــــــــــــــوع مهم جداً
وبالمناسبة فيه دراسة ماجستير رأيتها قريباً بعنوان :
دور المدرسة الثانوية في التربية الجنسية !!!!!!!!!!!
لشخص معلم اسمه : عبدالله الغدوني
اتوقع فيها ما يفيد بهذا الجانب
 

مازن17الفهيد

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
الولد الوسيم والأكثر متانة والأقل خشونة أكثر عرضة لاهتمام الأولاد الآخرين. الولد الذي به ضعف بالشخصية، ولا يعرف ما يريد ويكون تحت تأثير الآخرين يكون كذلك أكثر عرضة لاهتمام الآخرين من ناحية التحرش.
كيف عرفت؟؟؟
 

ضحوي آل الحارث

تربوي مميز
عضو مميز
قرب الطفل من والديه واخوانه
تطعيم قوي وفعال ضد المتغيرات الموجوده في محيط المدرسه
هذاالقرب يجب ان يكون مفعمابعدة خصائص
.الصراحه الاحترام الثقه الصدق الحرص المكاشفه الجرأه الحوار
واهم شئ الصـــــــــــــــــــــــــداقه .
هنا يظهر الطفل مابداخله وما يورقه وما يصعب عليه فهمه


لاهنت.اخي..........ونحن بحاجه ماسه لنقاش هذه الامور كمدرسين
دمتـــــــــم
 
أعلى