الخميس, 25 يونيو 2009
طالب الذبياني - مكة المكرمة
تسببت 5 دقائق فقط فى حرمان 24 طالبًا من المعهد العلمي بالعاصمة المقدسة من دخول الاختبارات، منهم 3 طلاب من طلبة الثالث الثانوي الأمر الذى اضاع عليهم فرصة النجاح والتسجيل في الجامعات. وعبر المحرومون عن استيائهم البالغ من تصرف ادارة المعهد حيالهم مشيرين الى انهم لم يتأخروا سوى خمس دقائق، وزملاؤهم الطلبة مازالوا في بداية كتابة أسمائهم على اوراق الاجابات.
وقال منصور البديوي وعبدالصمد السلمي وعبدالباري الزهراني من طلبة الثالث الثانوي جئنا الى البوابة الداخلية للمعهد في تمام الساعة السابعة وخمس دقائق، فقابلنا وكيل المعهد الذي رفض دخولنا، فحاولنا واستعنا بمعلمين استعطفناهم لكي ندخل ونلحق الاختبار لكن الوكيل كان مصرًا على ابعادنا وطردنا. فطلبنا منه ان يسمح لنا بلقاء مدير المعهد فرض، ومازلنا في محاولاتنا معه حتى مر نصف ساعة عندها قال لنا من لديه فترة ثانية فلينتظرها، ومن ليس لديه فترة ثانية فليذهب والاختبار انتهى. فعدنا والحسرة تعلو وجوهنا فقد اضاع علينا اختبار مادة (أصول الفقه) وأصبحنا في عداد المكملين ممّا سيصعب الامور امامنا فى قبول الجامعات. وأضافوا إنهم اجروا اتصالا بوكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية فطلب منهم أن يبعثوا بفاكس يتضمن شكواهم وما يثبت حول سبب تأخرهم ليتمكن من ايجاد حل لهم.
من جانبه قال مدير المعهد العلمي بمكة المكرمة عبدالله الاحمري إن حرمان هؤلاء الطلبة لم يكن من فراغ، بل بعد محاولات معهم دامت اسبوعًا كاملاً كنا ننبه عليهم في كل يوم بعدم التأخر، لكن دون جدوى. واضاف ان الجدول الذي جاء الينا من “جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية” وموقع من وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية نص في بنوده على ان يحضر الطالب قبل بداية الاختبار بعشر دقائق. وقد نشرنا الجدول في لوحة الاعلانات، اضافة الى توزيع نسخة لكل طالب. وأكدنا مرارًا على طلبة النقل الحضور الساعة السابعة إلاَّ ربعًا صباحًا وطلبة الثانوية العامة الحضور الساعة السابعة إلاَّ عشر دقائق ليستعد الطالب للاختبار، ولكن لا فائدة ومضى الاحمري قائلاً: إن عددًا من الطلبة تأخروا عن موعد دخول الاختبار يوم السبت فتغاضينا ونبهناهم، ثم تأخروا يوم الأحد، ثم يوم الاثنين، ثم يوم الثلاثاء، حيث تأخر بعضهم إلى 25 دقيقة بعد السابعة عن الاختبار، فاستدعيتهم في مكتبي وجعلتهم يجيبون على الاسئلة لديّ في المكتب مع التأكيد عليهم بأن هذا اليوم هو آخر فرصة. ومن سيتأخر عن موعد الاختبار خمس دقائق فلن يدخل قاعة الاختبار. وفي يوم الأربعاء أصر هؤلاء الطلبة على التأخر ولم يلتزموا بالتعليمات.
طالب الذبياني - مكة المكرمة
تسببت 5 دقائق فقط فى حرمان 24 طالبًا من المعهد العلمي بالعاصمة المقدسة من دخول الاختبارات، منهم 3 طلاب من طلبة الثالث الثانوي الأمر الذى اضاع عليهم فرصة النجاح والتسجيل في الجامعات. وعبر المحرومون عن استيائهم البالغ من تصرف ادارة المعهد حيالهم مشيرين الى انهم لم يتأخروا سوى خمس دقائق، وزملاؤهم الطلبة مازالوا في بداية كتابة أسمائهم على اوراق الاجابات.
وقال منصور البديوي وعبدالصمد السلمي وعبدالباري الزهراني من طلبة الثالث الثانوي جئنا الى البوابة الداخلية للمعهد في تمام الساعة السابعة وخمس دقائق، فقابلنا وكيل المعهد الذي رفض دخولنا، فحاولنا واستعنا بمعلمين استعطفناهم لكي ندخل ونلحق الاختبار لكن الوكيل كان مصرًا على ابعادنا وطردنا. فطلبنا منه ان يسمح لنا بلقاء مدير المعهد فرض، ومازلنا في محاولاتنا معه حتى مر نصف ساعة عندها قال لنا من لديه فترة ثانية فلينتظرها، ومن ليس لديه فترة ثانية فليذهب والاختبار انتهى. فعدنا والحسرة تعلو وجوهنا فقد اضاع علينا اختبار مادة (أصول الفقه) وأصبحنا في عداد المكملين ممّا سيصعب الامور امامنا فى قبول الجامعات. وأضافوا إنهم اجروا اتصالا بوكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية فطلب منهم أن يبعثوا بفاكس يتضمن شكواهم وما يثبت حول سبب تأخرهم ليتمكن من ايجاد حل لهم.
من جانبه قال مدير المعهد العلمي بمكة المكرمة عبدالله الاحمري إن حرمان هؤلاء الطلبة لم يكن من فراغ، بل بعد محاولات معهم دامت اسبوعًا كاملاً كنا ننبه عليهم في كل يوم بعدم التأخر، لكن دون جدوى. واضاف ان الجدول الذي جاء الينا من “جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية” وموقع من وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية نص في بنوده على ان يحضر الطالب قبل بداية الاختبار بعشر دقائق. وقد نشرنا الجدول في لوحة الاعلانات، اضافة الى توزيع نسخة لكل طالب. وأكدنا مرارًا على طلبة النقل الحضور الساعة السابعة إلاَّ ربعًا صباحًا وطلبة الثانوية العامة الحضور الساعة السابعة إلاَّ عشر دقائق ليستعد الطالب للاختبار، ولكن لا فائدة ومضى الاحمري قائلاً: إن عددًا من الطلبة تأخروا عن موعد دخول الاختبار يوم السبت فتغاضينا ونبهناهم، ثم تأخروا يوم الأحد، ثم يوم الاثنين، ثم يوم الثلاثاء، حيث تأخر بعضهم إلى 25 دقيقة بعد السابعة عن الاختبار، فاستدعيتهم في مكتبي وجعلتهم يجيبون على الاسئلة لديّ في المكتب مع التأكيد عليهم بأن هذا اليوم هو آخر فرصة. ومن سيتأخر عن موعد الاختبار خمس دقائق فلن يدخل قاعة الاختبار. وفي يوم الأربعاء أصر هؤلاء الطلبة على التأخر ولم يلتزموا بالتعليمات.