Maroom

Maroom

سبق/إنسانية رخصة التعليم!؟

حسن الفيفي

عضوية تميّز
عضو مميز
إنسانية رخصة التعليم!؟
عبد الله عامر القرني
تنادي بعض الأصوات هنا وهناك بوجوب وجود رخصة لممارسة التعليم؛ ما جعل هذا الصوت يعرض على طاولة مجلس الشورى، ويتم التصويت بالموافقة عليه "بالإجماع"!

رخصة التعليم التي ستجعل المعلم يجلس على كرسي اختبار "القدرات" تجرِّد المعلم من تربويته، وتجعله آلة "حفظ وتلقين للمعلومات"؛ ما يعيدنا لزمن "الكتاتيب"، وهذا ما ركَّزت وزارة التربية والتعليم في الآونة الأخيرة على التخلص منه.

ومع احترامي الشديد لكل من صوَّت مع القرار إلا أنني أراهن أن جلهم لا يعرف أساسيات مهنة التعليم؛ إذ كيف لهم أن يصوتوا لرخصة المعلم "العلميَّة" في حين أن "شخصية المعلم التربوية"، وقدرته على إيصال المعلومة المطلوبة، وإدارته لطلابه، ومتابعته لمنهجه، ووضع الخطة المناسبة لفئات صفه، وغيرها من الركائز التربوية هي ما تقيِّم المعلم مع ما يملكه من معلومات في مجاله، وليس "رصيده العلمي فقط"!

وكم من معلم بل أستاذ جامعي يملك رصيدًا لا بأس به من المعلومات، ولكن طلابه لا يستفيدون من "معلوماته"؛ لعدم قدرته على إيصال المعلومة السليمة في الوقت المناسب، مع تهيئة الأجواء الصحية لذلك؛ كي نحصل بالتالي على "جودة" عالية في المخرجات.

ما فعله مجلس الشورى هو: التصويت على قرار سيضاعف رصيد المركز الوطني للقياس والتقويم "فقط"، من خلال وضع مئات الريالات من كل معلم ومعلمة في حسابه، الذي أصبح نفطـًا بحد ذاته!!
حسنًا أيها الأعضاء.. ماذا عن حقوق المعلمين التي أُكلت في وضح النهار!؟ حتى أنهم انشغلوا عن مهنتهم في مطاردة حقوقهم من وزارة إلى وزارة!؟ إني لم أسمع لكم رأيًا في ذلك ولا تصويتـًا!؟

لماذا لا يوافق ولو 10% من الأعضاء على إعطاء المعلم حقوقه المهضومة!؟ أم أن ذلك في صالح "المواطن"!؟

وحتى يحكم أعضاء مجلس الشورى على رخصة التعليم بكل حيادية ومصداقية وشفافية دعوني أتحدث معهم بكل وضوح عما يجري في دهاليز المدارس.

المعلم - رعاكم الله - أصبح يقف في آخر الصف اجتماعيًا، وماديًّا، ومهنيًّا!؟

المعلم يصرف على وسائل التعليم "من جيبه الخاص"، بل يصرف على المدرسة وأنشطتها "من جيبه الخاص"!؟ حتى أن مهنة التعليم أصبح يطلق عليها مهنة "قطوا"!!

وعلى مستوى المجتمع، المعلم أفقدت الوزارة هيبته داخل مدارسها؛ فأصبحت مهنة التعليم في مقدمة المهن ذات المكانة الاجتماعية المتدنية!؟

هل يعرف الأعضاء الموقرون أن معلم اللغة العربية أصبح بقدرة قادر يدرِّس العلوم!؟ ومعلم علم الاجتماع قد أوكلت له مهام تدريس الرياضيات!؟ ومعلم الرياضيات يدرِّس القرآن "مع كثير من الأخطاء الخطيرة" التي يلقن بها الطلاب "القرآن"!!؟

وإليكم هذه: أتعلمون أن المعلمين يُنتدبون للمراقبة وقت الاختبارات في مدارس أخرى ثم لا يعطون حق الانتداب من دون حجة واضحة!؟

أين المجلس من كل هذه "اللخبطة"!؟ وكيف لمعلم ابتعد كثيرًا عن مجال تخصصه، ووجَّه جُلَّ نشاطه وثقافته للتخصص الجديد من أجل سد عجز مدرسته لسنوات طويلة أن يُختبر في معلومات تخصصه!؟

هل يحس أفراد المجلس بمعاناة المعلمين من دون تأمين طبي!؟
هل يحس المجلس بألم "العقال" وهو يقع على ظهر المعلم، ولا يستطيع الدفاع عن نفسه حتى لا يُشهَّر به، ويُقطع رزقه!؟ وهل يعلم أن إدارات التعليم ومكاتب التربية والتعليم سخَّرت قواها الظاهرة والخفية لجعل هذا المواطن المغلوب على أمره "يخضع" للطالب!؟
هل يعلم مجلس الشورى أن وجبة الإفطار "ممنوعة" في المدارس، وعلى المخالف أن يستعد لتطبيق أقسى العقوبة!؟
لا أريد أن أكمل؛ ففي القلوب جروح لو سالت لغرق مجلس الشورى بدمائها.

كان من الأولى أن يساند مجلس الشورى المعلم في مهمته، وذلك بإقرار خطط تطويرية لقدرات المعلمين، وبإعطائهم حقوقهم "المسلوبة" وفقط "شوية إنسانية يا بشر"!

http://sabq.org/DH0aCd
 
ا

ابوالنوى

زائر
المسألة تجاوزت امر انها تصح او لاتصح بل المقصود منها الاحلال والتجديد من وجهة نظر شارع القرار ..

صدقوني ستطبق وبشكل سريع فهو مدخل وحجة قوية للوزارة عرفت من خلالها كيف تؤكل الكتف .
 

888 نايف 888

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
اكيد بيحولون كم الف اداري ثم بيورطون فيهم ويرجعونهم معلمين
اشياء غريه حتى الضباط المتقاعدين قسرا رجعوا وتعاقدوا معهم اداراتهم فا ايش السالفه
حده رده غربله
!
 

هامور الوادي

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
ما فعله مجلس الشورى هو: التصويت على قرار سيضاعف رصيد المركز الوطني للقياس والتقويم "فقط"هذه الزيتونة
 

شرحبيل

عضو مجلس إدارة الموقع
عضو مجلس الإدارة
رخصة المعلم ما هي إلا زيادة في رصيد المركز الوطني للقياس والتقويم "فقط"،

إنسانية رخصة التعليم!؟



تنادي بعض الأصوات هنا وهناك بوجوب وجود رخصة لممارسة التعليم؛ ما جعل هذا الصوت يعرض على طاولة مجلس الشورى، ويتم التصويت بالموافقة عليه "بالإجماع"!

رخصة التعليم التي ستجعل المعلم يجلس على كرسي اختبار "القدرات" تجرِّد المعلم من تربويته، وتجعله آلة "حفظ وتلقين للمعلومات"؛ ما يعيدنا لزمن "الكتاتيب"، وهذا ما ركَّزت وزارة التربية والتعليم في الآونة الأخيرة على التخلص منه.

ومع احترامي الشديد لكل من صوَّت مع القرار إلا أنني أراهن أن جلهم لا يعرف أساسيات مهنة التعليم؛ إذ كيف لهم أن يصوتوا لرخصة المعلم "العلميَّة" في حين أن "شخصية المعلم التربوية"، وقدرته على إيصال المعلومة المطلوبة، وإدارته لطلابه، ومتابعته لمنهجه، ووضع الخطة المناسبة لفئات صفه، وغيرها من الركائز التربوية هي ما تقيِّم المعلم مع ما يملكه من معلومات في مجاله، وليس "رصيده العلمي فقط"!

وكم من معلم بل أستاذ جامعي يملك رصيدًا لا بأس به من المعلومات، ولكن طلابه لا يستفيدون من "معلوماته"؛ لعدم قدرته على إيصال المعلومة السليمة في الوقت المناسب، مع تهيئة الأجواء الصحية لذلك؛ كي نحصل بالتالي على "جودة" عالية في المخرجات.

ما فعله مجلس الشورى هو: التصويت على قرار سيضاعف رصيد المركز الوطني للقياس والتقويم "فقط"، من خلال وضع مئات الريالات من كل معلم ومعلمة في حسابه، الذي أصبح نفطـًا بحد ذاته!!
حسنًا أيها الأعضاء.. ماذا عن حقوق المعلمين التي أُكلت في وضح النهار!؟ حتى أنهم انشغلوا عن مهنتهم في مطاردة حقوقهم من وزارة إلى وزارة!؟ إني لم أسمع لكم رأيًا في ذلك ولا تصويتـًا!؟

لماذا لا يوافق ولو 10% من الأعضاء على إعطاء المعلم حقوقه المهضومة!؟ أم أن ذلك في صالح "المواطن"!؟

وحتى يحكم أعضاء مجلس الشورى على رخصة التعليم بكل حيادية ومصداقية وشفافية دعوني أتحدث معهم بكل وضوح عما يجري في دهاليز المدارس.

المعلم - رعاكم الله - أصبح يقف في آخر الصف اجتماعيًا، وماديًّا، ومهنيًّا!؟

المعلم يصرف على وسائل التعليم "من جيبه الخاص"، بل يصرف على المدرسة وأنشطتها "من جيبه الخاص"!؟ حتى أن مهنة التعليم أصبح يطلق عليها مهنة "قطوا"!!

وعلى مستوى المجتمع، المعلم أفقدت الوزارة هيبته داخل مدارسها؛ فأصبحت مهنة التعليم في مقدمة المهن ذات المكانة الاجتماعية المتدنية!؟

هل يعرف الأعضاء الموقرون أن معلم اللغة العربية أصبح بقدرة قادر يدرِّس العلوم!؟ ومعلم علم الاجتماع قد أوكلت له مهام تدريس الرياضيات!؟ ومعلم الرياضيات يدرِّس القرآن "مع كثير من الأخطاء الخطيرة" التي يلقن بها الطلاب "القرآن"!!؟

وإليكم هذه: أتعلمون أن المعلمين يُنتدبون للمراقبة وقت الاختبارات في مدارس أخرى ثم لا يعطون حق الانتداب من دون حجة واضحة!؟

أين المجلس من كل هذه "اللخبطة"!؟ وكيف لمعلم ابتعد كثيرًا عن مجال تخصصه، ووجَّه جُلَّ نشاطه وثقافته للتخصص الجديد من أجل سد عجز مدرسته لسنوات طويلة أن يُختبر في معلومات تخصصه!؟

هل يحس أفراد المجلس بمعاناة المعلمين من دون تأمين طبي!؟
هل يحس المجلس بألم "العقال" وهو يقع على ظهر المعلم، ولا يستطيع الدفاع عن نفسه حتى لا يُشهَّر به، ويُقطع رزقه!؟ وهل يعلم أن إدارات التعليم ومكاتب التربية والتعليم سخَّرت قواها الظاهرة والخفية لجعل هذا المواطن المغلوب على أمره "يخضع" للطالب!؟
هل يعلم مجلس الشورى أن وجبة الإفطار "ممنوعة" في المدارس، وعلى المخالف أن يستعد لتطبيق أقسى العقوبة!؟
لا أريد أن أكمل؛ ففي القلوب جروح لو سالت لغرق مجلس الشورى بدمائها.

كان من الأولى أن يساند مجلس الشورى المعلم في مهمته، وذلك بإقرار خطط تطويرية لقدرات المعلمين، وبإعطائهم حقوقهم "المسلوبة" وفقط "شوية إنسانية يا بشر"!


====================================

عبدالله عامر القرني
 

بدر البلوي

تربوي - دعم فني سابق
مجلس الشورى ذراع أيمن .. للضغط على المواطن

أنا فقدت الثقة به

نريد مجلس شورى قوي .. أهدافه واضحة ...

كفاية تلميع وتطبيل .. وطننا أهمّ ...

كل وزير مهما كانت مكانته الإجتماعية لابد أن يُحاسب

لماذا وزير المالية يمنع حقوقنا وخزينة التربية 170 مليار!! ووزير التربية لم نرى له مبادرة علنية في السعي للحقوق

ألا تخافون من الله وتساءلون هذا الرجل عن حقوقنا ...
 

معلم بمرتبة وزير

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
مؤامره بين أبو الأصفار وولد عمه المشاري رئيس مركز القياس

لكن لكن لكن القرار بأيديكم يامعشر المعلمين برررررررفض دخول هذا الاختباااااااااااار البته

إذا تكاتف الجميييييييييييع سوف نردع هذه المؤامره

يا أخوااان هذه سياسه لتضييق الخناق ع المعلمين في رزقهم

ليش ماوضعوا رخصه لدكاترة وأساتذة الجامعات ؟

أليس هذا من منظومة التعليم ؟؟

الدعوه ماهي تطوير كمايزعمون الدعوة مشرووووع مدر للأموااااااااال لفخذ من عائلة آل سعود


مركز القياس هذا مركز يفتقد لكثيررر من معايير الإختبارات الناجحه .... كيف يمنح رخصه لمعلم؟؟؟

يا أخوان أنا شخصياً أجريت عدة إختبارات في مركز القياس وللأسف كلها أسئله تااافه ومعقده ومنسوجه من الخيال وتفتقد للأدنى المعايير ....

أهداف مركز القياس :

- جمع الأرباح -

فلترة الأعداد
بمعنى (تقليل الأعداد حتى تتواءم مع المعطيات) أي:

عندما يتقدم 10 آلاف خريج والوظائف المتوفره 5 آلاف أيش يسوو هنا يجيبوا اختبار تافه مثل القياس حتى يخفق أكثر من النص والنص الآخر ينجحوه بفعل فاعل وتستمر المعادله .... اتضحت الفكره ؟

- وضع العراقيل .- تظليل الرأي العام بأن هذا مشروع تطوير وبالحقيقة هو مشروع ربح بححححححت.
- كبح المعلمين حتى مايطالبون بحقوقهم المسلوووبه.
والقائمه تطوووووول....

هذه حقيقة مركز القياس اللي منحوه الصلاحيه لمنح المعلمين رخص:r3:

يمكن بعد فتره يمنحونا استماره :harhar1:

ويصبح كل معلم معه رخصه واستماره >> صرنا سيارات ... الله المستعان.



( المعلم هو الذي يمنح رخصه وليس أن يُمنح رخصه)
 

دحومة 5555

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
سبحان الله ولو جبنا واحد من اصحاب القرار ما وصل معلومة للطلاب الله المستعان فجذب انتباه الطلاب هو الاهم من هذا كله
 

دحومة 5555

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
احد من اصدر القرار لن يستطيع ايصال المعلومة لللطلاب وجذب انتباههم
 
أعلى