المسئولية في الإسلام أمانة، وليست مكاسب، لذلك إذ أخذها المؤمن يأخذها بعد أن يضطر إليها اضطراراً ليحملها وليأجر عليها.
والأمانة هي كل ما ائتمن الله العبد عليه من قليل أو كثير، فالبيت أمانة، والولاية أمانة، والأولاد أمانة، فمن قصر في أمانته أثم ومن وفى بها أجر.
وإن الله يردع بالسلطان ما لا يردع بالقرآن، وهو ظل الله في الأرض من أهانه أهانه الله، وطاعته في غير معصية من طاعة الله.
وادعوك اخي بالاخلاص في العمل قال تعالى:
وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ
[البينة:5] وقال:
أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ
[الزمر:3] جلوسك على المكتب؛ في الفصل والمعمل والوظيفة أمانة وعبادة، وإذا احتسبها عند الله عز وجل هي من أعظم العبادات، فإن الصحابة ما خرجوا كلهم يتنفلون في بقية أوقاتهم، بل كانوا يؤدون الفرائض، ثم يذهب هذا أميراً، وهذا والياً، وهذا خليفة، وهذا راعياً، وهذا مسئولاً، فيأجرهم الله على ذلك.
فالله الله في الصدق، وفي طلب ما عند الله من الأجر، فإن الله يعظم الأجر بقدر ما يصدق العبد معه في العمل، فيا مسئولاً خف الله.
والأمانة هي كل ما ائتمن الله العبد عليه من قليل أو كثير، فالبيت أمانة، والولاية أمانة، والأولاد أمانة، فمن قصر في أمانته أثم ومن وفى بها أجر.
وإن الله يردع بالسلطان ما لا يردع بالقرآن، وهو ظل الله في الأرض من أهانه أهانه الله، وطاعته في غير معصية من طاعة الله.
وينبغي للمؤمن إذا تولى ولاية أن يستعين بالأعوان الصالحين، ويخلص لله عز وجل في عمله، ويرفق بالمسلمين، ويكون حسن الخلق بشوشاً، ويقضي حوائج المسلمين.
اخي الدكتور ... سعد الفهيــــــد
بعد سماعي لحديثك في برنامج الاستاذ داؤود الشريان ( الثانية مع داؤود )
احب اخي ان اذكرك فقط وسوف تكون حجة عليك يوم القيامة .
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
المسئولية في الإسلام أمانة وليست مكاسب، والكافر يطلب الإمارة ويطلب الولاية والمنصب ظهوراً وشهرة واستغلالاً، والمؤمن يأخذها بعد أن يضطر إليها اضطراراً، قال سُبحَانَهُ وَتَعَالى:
إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْأِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً
[الأحزاب:72].
الأمانة هي رسالة محمد عليه الصلاة والسلام، والصحيح أن الأمانة: كل ما ائتمنك الله عليه من قليل أو كثير، فهو سائلك عنه يوم العرض الأكبر:
يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
[الشعراء:88-89] وقال سبحانه:
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ
[النساء:58].
فهذا كلام الحبيب عليه الصلاة والسلام في الصحيحين من حديث عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، الرجل راع في أهل بيته ومسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيتها ومسئولة عن رعيتها، ثم ذكر الولاة، ثم قال: ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته }.
وانا انبهك واحذرك من دعوة المظلوم ...فهي أسبق من الضوء. دعوة مظلوم تسري في ظلام الليل، غفلنا عنها ولم يغفل الله عنها، وقال: وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين
بعد سماعي لحديثك في برنامج الاستاذ داؤود الشريان ( الثانية مع داؤود )
احب اخي ان اذكرك فقط وسوف تكون حجة عليك يوم القيامة .
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
المسئولية في الإسلام أمانة وليست مكاسب، والكافر يطلب الإمارة ويطلب الولاية والمنصب ظهوراً وشهرة واستغلالاً، والمؤمن يأخذها بعد أن يضطر إليها اضطراراً، قال سُبحَانَهُ وَتَعَالى:
الأمانة هي رسالة محمد عليه الصلاة والسلام، والصحيح أن الأمانة: كل ما ائتمنك الله عليه من قليل أو كثير، فهو سائلك عنه يوم العرض الأكبر:
فهذا كلام الحبيب عليه الصلاة والسلام في الصحيحين من حديث عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، الرجل راع في أهل بيته ومسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيتها ومسئولة عن رعيتها، ثم ذكر الولاة، ثم قال: ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته }.
وانا انبهك واحذرك من دعوة المظلوم ...فهي أسبق من الضوء. دعوة مظلوم تسري في ظلام الليل، غفلنا عنها ولم يغفل الله عنها، وقال: وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين
وادعوك اخي بالاخلاص في العمل قال تعالى:
فالله الله في الصدق، وفي طلب ما عند الله من الأجر، فإن الله يعظم الأجر بقدر ما يصدق العبد معه في العمل، فيا مسئولاً خف الله.
ويا مسئولاً في بلاد الله، ويا مسئولاً مع ولاة الأمر الذين يحكمون بشرع الله، أوصيك بمخافة الله، والصدق مع الله، وبمحاسبة نفسك قبل أن تحاسب في العرض الأكبر، حاسب نفسك في أداء الأمانة في الوقت، وفي إعطاء العمل حقه.
أنت تتعامل مع موحدين، أنت تتعامل مع عباد الله، وفي بعض الآثار التي يحسنها بعض العلماء: {الفقراء عيال الله، فأقربهم إلى الله أنفعهم لعياله } فهؤلاء عيال الله، هؤلاء أمة الله، وهؤلاء يحتاجون إلى مساعدتك فالمسئول، والأستاذ، والعميد، والموظف يجب أن يتعاملوا برفق، قال عليه الصلاة والسلام في الصحيح: {ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه } وفي الصحيح: {اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق به } فالرفق الرفق! الحنان والعطف عليهم، قبول ما يبدر منهم، المعاونة لهم على متطلباتهم والسعي في مهماتهم: {والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه }.. {ومن سهل على مسلم سهل الله عليه في الدنيا والآخرة } وفي لفظ الصحيح: {من يسر على مسلم يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله، ومن قضى حاجة لأخيه قضى الله حاجته يوم القيامة }.
فامعلمات التعهد يريدون منك تلبية حاجاتهم والمعلمين يرغبون منك تلبية حاجاتهم وانت تعلم بانهم قد ظلموووا وسوف تقوم بذلك العمل لانك انسان مؤحد تخاف الله وتراعي من هم في إدارتك وتحت مسئوليتك..
بارك الله فيك اخي الدكتور .. سعد الفهيد
فامعلمات التعهد يريدون منك تلبية حاجاتهم والمعلمين يرغبون منك تلبية حاجاتهم وانت تعلم بانهم قد ظلموووا وسوف تقوم بذلك العمل لانك انسان مؤحد تخاف الله وتراعي من هم في إدارتك وتحت مسئوليتك..
بارك الله فيك اخي الدكتور .. سعد الفهيد
ولعلمي بأنك متابع لهذا المنتدى كما ذكرت في الحوار قمت بإنزال هذا الموضوع
في حفظ الرحمن