كان الموضوع المرسل للصحيفة بها الصورة
معلمات التعهد بصوت واحد نريد النقل على الرغبة الأولى حتى تلتئم جراحنا وتنتهي معاناتنا
لابد أن مشاكل وزارة التربية والتعليم لم ولن تنتهي لا مع المعملين ولا المعلمات , لا القدامى ولا الجدد , فكل يوم تلوح في الأفق قضية جديدة ومشكلة أخرى فبين يدينا اليوم مشكلة تلامس وضع الأسرة واستقرارها نفسيا واجتماعيا وليتها كانت تخص الرجال بل النساء فأين وزارة التربية والتعليم من حديث المصطفى صلوات الله وسلامه عليه حيث قال ( رفقاً بالقوارير) وقال (ما أكرمهن إلا كريم ولا أهانهن إلا لئيم ) فنسلط الضوء في هذا التحقيق على المعاناة من ارض الواقع .حيث طالبت معلمات التعهد لعام 1430-1431-1432 من يهمه الأمر في حركة النقل القادمة بعد أيام إن شاء الله
برفع الظلم عنهن وإنصافهن بعد استثنائهن من حركة النقل التاريخية السابقة التي شملت 28ألف معلمة بسبب التعهد على عدم النقل إلا بعد مرور ثلاث سنوات
وقد أوضحت معلمات التعهد حرص وزير التربية على أبنائه المعلمين والمعلمات وتذليل كافة العقبات والصعوبات في سبيل جعل المعلم والمعلمة
يعيش في راحة وسعادة ومؤدين رسالتهم على أكمل وجه , وان نقلهن سوف يساعدهن على الاستقرار الأسري والنفسي .
وقد ذكرن أيضا أنهن أحق بالنقل على حد قولهن إلى داخل المدن التي تنوي الوزارة تثبيت المتعاقدات والبديلات فيها . الجدير بالذكر أن الأوامر الملكية الأخيرة ألغت إثبات الإقامة في التعيينات الجديدة وبهذا يلغى الشرط السابق وهو الشيء المعروف والمتداول في أي نظام وقانون
وكان لنا استطلاع من بعض المعلمات حول هذا الموضوع .
فهنا تقول المعلمة هدى الغامدي أناشد وزارة التربية وكل من له حل في وضعنا بأن يتم نقلنا على الرغبة الأولى أسوة بالمعلمات في الحركة الاستثنائية فأنا معلمة في منطقة بيشة تم نقل زوجي إلى الغربية في حركة نقل المعلمين وأنا لم استطع أن أقدم في الحركات السابقة بسبب التعهد الظالم والآن وضعنا صعب ونحن في منطقة ليس لنا فيها أحد وأريد النقل لمنطقة زوجي حتى لا أبقى وحيدة بلا زوج ولا أهل
وذكرت المعلمة سماح ناصر من القويعية : كيف يمكن لوزارة التربية والتعليم أن تقوم بتعيين معلمات جدد وتثبيت البديلات والمتعاقدات داخل المدن ونحن نطالب بالدخول إلى هذه المدن لسنوات والنظام يرفض ذلك بسبب التعهد
كما تطالب الأستاذة أمل عواد من عنيزة: بأن يتم نقلها وزميلاتها من وزارة التربية والتعليم
على الرغبة الأولى أسوة بزميلاتهن السابقات لأنهن حرمن من الدخول في الحركة التاريخية الاخيرة .
وتقول الأستاذة فاطمة القحطاني من بيشة : نناشد جميع المسئولين في وزارة التربية والتعليم بأن يتم تلبية رغبات جميع معلمات التعهد لحرمانهن من النقل طيلة السنوات الماضية بعد قرار مخالف لأنظمة الدولة ..
وكان للأستاذة سارة عسيري من تعليم بيشة هذا التعليق : نظام الخدمة المدينة يقر على أن الموظف الحكومي لا يستطيع النقل إلا بعد سنة كاملة والوزارة فرضت علينا نظام ثلاث سنوات وهذا مخالف للأنظمة وتكمن معاناتي في أن زوجي نقل إلى مدينة جدة لظروفه الخاصة ولم استطع طلب النقل الخارجي بسبب التعهد
أما المعلمة أم دانة المعيّنة في بيشة قبل ثلاث سنوات وتعهدت بعدم طلب النقل للرياض، فأوضحت أن إلغاء شرط الإقامة يلغي تعهدهن بعدم المطالبة بالنقل، لأنه مبني على هذا الشرط، مشيرة إلى أنها وزميلاتها من دفعات عام 1430-1431-1432 استبعدن من حركة النقل بسبب هذا التعهد الذي ألغي سببه وبقي أثره بمنعهن من النقل.وتقول معاناتي بدأت مع الوزارة بتاريخ 9/3/1432هـ حيث تم التعاقد معي معلمة بديلة ثم جاء الأمر الملكي بتثبيت البديلات وكنت من المشمولين بالتثبيت وبعد الأمر الملكي تفاجئنا بتصريح الأستاذ صالح الحميدي بأن التثبيت وظيفي وليس مكاني عبر صحيفة سبق فتقدمت-لبرنامج جدارة-وطلبت قطاع واحد فقط وهو القطاع الذي أقيم فيه بحكم أن التثبيت وظيفي وليس مكاني وجاء التعيين وأجبرت على اختيار جميع قطاعات الإدارة التعليمية رغماً عني وقمت بتسجيلها وتم التعيين في قطاع آخر غير الذي كنت بديلة فيه ويبعد عن مقر إقامتي حوالي 350 كلم (بنفس الإدارة التعليمية ولكن ليس الذي تم طلبه ببرنامج جدارة)
ثم تفاجئنا أن البديلات سيتم تثبيتهن في مراكزهن وهذا فيه غبن وظيفي وظلم لمن كانت بديلة في مركز إقامتها والسبب تصريح الأستاذ صالح الحميدي
الآن نحن لا نريد إلا النقل على الرغبة الأولى وتحقيق مطالبنا وإلا فسأقاضي هذه التصريحات من مسؤلي الوزارة التي جعلتنا نبتعد عن مقر إقامتنا
نفس المعاناة مع زوجة أخو زوجي والكثير معنا
وتقول الأستاذة : خ القحطاني من تعليم القنفذة :لقد تعينت بالمنطقة بناء على سكن أبي مع زوجته الثانية ,لكن للأسف ذهب مع زوجته وتركني بلا عائل وأصبحت اعتمد على نفسي
ويقولون لماذا توقعين تعهد وأنتِ اخترتِ المنطقة ؟ نعم اخترتها لأن أبي كان متزوج فيها
لكن لم احسب لهذه الظروف حساب فذهب معها وأنا هكذا, أمي أخذتها معي تسكني وتخفف عني ألم الغربة والوحدة وهي كل يوم تشتاق لأولادها أكثر من شوقي لجده .
وهنا تقول الأستاذة :ن الحربي من تعليم بيشة أنا وقت التعين كنت متملكه وطلبت منطقة زوجي وكنت فرحانة بالزواج والتعيين جاءوا بنفس الوقت حتى التعهد وقعته ما كنت مهتمة
لكن تطلقت وجلست وحدي , أهلي بمنطقه ثانيه والحمد لله على قضاءه وقدره
جاءت أمي عندي فتره بس طفشت بعد عندي أخوان صغار بالمدرسة وأمي ما تقدر تتركهم مع الشغالة ؟
والآن أنا لحالي ما بقى إلا اكلم الجدران قدمت ظروف خاصة قالوا لازم تكملين سنتين بعد الطلاق لأنه طلقه وحده يعني رجعي
هنا نختم معكم هذا التحقيق ويضل السؤال من لهؤلاء القوارير بعد الله والى متى تتوالد مشاكل هذه الوزارة . وقبل الختام نورد قول الأستاذ حسن الفيفي : أين من يتشدق بأنه نصير المرأة في كل محفل ومنتدى أين هو من معاناة مثل هؤلاء النسوة أم أنها مجرد شعارات تستجلب وقت الحاجة فقط أو عندما يراد بنساء الأمة تغريب وانحلال ؟ سؤال ننتظر الإجابة علية من كل متشدق . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معلمات التعهد بصوت واحد نريد النقل على الرغبة الأولى حتى تلتئم جراحنا وتنتهي معاناتنا
لابد أن مشاكل وزارة التربية والتعليم لم ولن تنتهي لا مع المعملين ولا المعلمات , لا القدامى ولا الجدد , فكل يوم تلوح في الأفق قضية جديدة ومشكلة أخرى فبين يدينا اليوم مشكلة تلامس وضع الأسرة واستقرارها نفسيا واجتماعيا وليتها كانت تخص الرجال بل النساء فأين وزارة التربية والتعليم من حديث المصطفى صلوات الله وسلامه عليه حيث قال ( رفقاً بالقوارير) وقال (ما أكرمهن إلا كريم ولا أهانهن إلا لئيم ) فنسلط الضوء في هذا التحقيق على المعاناة من ارض الواقع .حيث طالبت معلمات التعهد لعام 1430-1431-1432 من يهمه الأمر في حركة النقل القادمة بعد أيام إن شاء الله
برفع الظلم عنهن وإنصافهن بعد استثنائهن من حركة النقل التاريخية السابقة التي شملت 28ألف معلمة بسبب التعهد على عدم النقل إلا بعد مرور ثلاث سنوات
وقد أوضحت معلمات التعهد حرص وزير التربية على أبنائه المعلمين والمعلمات وتذليل كافة العقبات والصعوبات في سبيل جعل المعلم والمعلمة
يعيش في راحة وسعادة ومؤدين رسالتهم على أكمل وجه , وان نقلهن سوف يساعدهن على الاستقرار الأسري والنفسي .
وقد ذكرن أيضا أنهن أحق بالنقل على حد قولهن إلى داخل المدن التي تنوي الوزارة تثبيت المتعاقدات والبديلات فيها . الجدير بالذكر أن الأوامر الملكية الأخيرة ألغت إثبات الإقامة في التعيينات الجديدة وبهذا يلغى الشرط السابق وهو الشيء المعروف والمتداول في أي نظام وقانون
وكان لنا استطلاع من بعض المعلمات حول هذا الموضوع .
فهنا تقول المعلمة هدى الغامدي أناشد وزارة التربية وكل من له حل في وضعنا بأن يتم نقلنا على الرغبة الأولى أسوة بالمعلمات في الحركة الاستثنائية فأنا معلمة في منطقة بيشة تم نقل زوجي إلى الغربية في حركة نقل المعلمين وأنا لم استطع أن أقدم في الحركات السابقة بسبب التعهد الظالم والآن وضعنا صعب ونحن في منطقة ليس لنا فيها أحد وأريد النقل لمنطقة زوجي حتى لا أبقى وحيدة بلا زوج ولا أهل
وذكرت المعلمة سماح ناصر من القويعية : كيف يمكن لوزارة التربية والتعليم أن تقوم بتعيين معلمات جدد وتثبيت البديلات والمتعاقدات داخل المدن ونحن نطالب بالدخول إلى هذه المدن لسنوات والنظام يرفض ذلك بسبب التعهد
كما تطالب الأستاذة أمل عواد من عنيزة: بأن يتم نقلها وزميلاتها من وزارة التربية والتعليم
على الرغبة الأولى أسوة بزميلاتهن السابقات لأنهن حرمن من الدخول في الحركة التاريخية الاخيرة .
وتقول الأستاذة فاطمة القحطاني من بيشة : نناشد جميع المسئولين في وزارة التربية والتعليم بأن يتم تلبية رغبات جميع معلمات التعهد لحرمانهن من النقل طيلة السنوات الماضية بعد قرار مخالف لأنظمة الدولة ..
وكان للأستاذة سارة عسيري من تعليم بيشة هذا التعليق : نظام الخدمة المدينة يقر على أن الموظف الحكومي لا يستطيع النقل إلا بعد سنة كاملة والوزارة فرضت علينا نظام ثلاث سنوات وهذا مخالف للأنظمة وتكمن معاناتي في أن زوجي نقل إلى مدينة جدة لظروفه الخاصة ولم استطع طلب النقل الخارجي بسبب التعهد
أما المعلمة أم دانة المعيّنة في بيشة قبل ثلاث سنوات وتعهدت بعدم طلب النقل للرياض، فأوضحت أن إلغاء شرط الإقامة يلغي تعهدهن بعدم المطالبة بالنقل، لأنه مبني على هذا الشرط، مشيرة إلى أنها وزميلاتها من دفعات عام 1430-1431-1432 استبعدن من حركة النقل بسبب هذا التعهد الذي ألغي سببه وبقي أثره بمنعهن من النقل.وتقول معاناتي بدأت مع الوزارة بتاريخ 9/3/1432هـ حيث تم التعاقد معي معلمة بديلة ثم جاء الأمر الملكي بتثبيت البديلات وكنت من المشمولين بالتثبيت وبعد الأمر الملكي تفاجئنا بتصريح الأستاذ صالح الحميدي بأن التثبيت وظيفي وليس مكاني عبر صحيفة سبق فتقدمت-لبرنامج جدارة-وطلبت قطاع واحد فقط وهو القطاع الذي أقيم فيه بحكم أن التثبيت وظيفي وليس مكاني وجاء التعيين وأجبرت على اختيار جميع قطاعات الإدارة التعليمية رغماً عني وقمت بتسجيلها وتم التعيين في قطاع آخر غير الذي كنت بديلة فيه ويبعد عن مقر إقامتي حوالي 350 كلم (بنفس الإدارة التعليمية ولكن ليس الذي تم طلبه ببرنامج جدارة)
ثم تفاجئنا أن البديلات سيتم تثبيتهن في مراكزهن وهذا فيه غبن وظيفي وظلم لمن كانت بديلة في مركز إقامتها والسبب تصريح الأستاذ صالح الحميدي
الآن نحن لا نريد إلا النقل على الرغبة الأولى وتحقيق مطالبنا وإلا فسأقاضي هذه التصريحات من مسؤلي الوزارة التي جعلتنا نبتعد عن مقر إقامتنا
نفس المعاناة مع زوجة أخو زوجي والكثير معنا
وتقول الأستاذة : خ القحطاني من تعليم القنفذة :لقد تعينت بالمنطقة بناء على سكن أبي مع زوجته الثانية ,لكن للأسف ذهب مع زوجته وتركني بلا عائل وأصبحت اعتمد على نفسي
ويقولون لماذا توقعين تعهد وأنتِ اخترتِ المنطقة ؟ نعم اخترتها لأن أبي كان متزوج فيها
لكن لم احسب لهذه الظروف حساب فذهب معها وأنا هكذا, أمي أخذتها معي تسكني وتخفف عني ألم الغربة والوحدة وهي كل يوم تشتاق لأولادها أكثر من شوقي لجده .
وهنا تقول الأستاذة :ن الحربي من تعليم بيشة أنا وقت التعين كنت متملكه وطلبت منطقة زوجي وكنت فرحانة بالزواج والتعيين جاءوا بنفس الوقت حتى التعهد وقعته ما كنت مهتمة
لكن تطلقت وجلست وحدي , أهلي بمنطقه ثانيه والحمد لله على قضاءه وقدره
جاءت أمي عندي فتره بس طفشت بعد عندي أخوان صغار بالمدرسة وأمي ما تقدر تتركهم مع الشغالة ؟
والآن أنا لحالي ما بقى إلا اكلم الجدران قدمت ظروف خاصة قالوا لازم تكملين سنتين بعد الطلاق لأنه طلقه وحده يعني رجعي
هنا نختم معكم هذا التحقيق ويضل السؤال من لهؤلاء القوارير بعد الله والى متى تتوالد مشاكل هذه الوزارة . وقبل الختام نورد قول الأستاذ حسن الفيفي : أين من يتشدق بأنه نصير المرأة في كل محفل ومنتدى أين هو من معاناة مثل هؤلاء النسوة أم أنها مجرد شعارات تستجلب وقت الحاجة فقط أو عندما يراد بنساء الأمة تغريب وانحلال ؟ سؤال ننتظر الإجابة علية من كل متشدق . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
