بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم .........
الكل منا سمع و ربما شاهد الحفل البهيج لافتتاح جامعة الملك عبدالله يحفظه الله ...
ولكن السؤال الذي تبادر الى ذهني هل التعليم العام و التعليم العالي قادر على تزويد هذة الجامعة التي سمعنا عن الكثير من مميزاتها بالطلاب القادرين على القبول فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجواب لا
باستثناء جامعة الملك فهد للبترول و المعادن .
أما بالنسبة لتعليم العام فاعتقد انه لا يوجد متخرج واحد يعتمد على ما تقدمه الوزارة من إمكانيات تعليمية يستحق أن يدخل هذه الجامعة إلا بالمجهودات الشخصية التي يبذلها الطالب خارج المدرسة .
ان العملية التعليمة لها ثلاث محاور أساسية في كل دول العالم وهذه المحاور ثابتة لا تتغير في جميع أنحاء العالم إلا من حيث الترتيب بين هذه المحاور و هذا التغير في الترتيب هو الذي يحدث الفرق في الجودة التعليمية وخاصة في المجال العلمي .
المدرس – المنهج – الطالب
المدرس الركيزة الأساسية في العملية التعليمية و المحور الأول في التعليم الناجح . فهو من يكتشف المواهب و يصقلها ويوجهه وهو من يوصل العادات و السلوك و الأفكار و المهارات و المعرفة إلى الطالب و هو نقطة الوصل بين المجتمع و ما يريده في المستقبل من خلال توجيه رجال المجتمع القادم وتزويدهم بالأفكار المرغوبة .
المدرس الذي يجب أن يعطى سلطة القاضي وراتب الوزير كما يحدث في اليابان , المدرس الذي يجب ان يوفر له جميع الوسائل التي تساعده في توصيل المعلومة و السلوك إلى الطالب على أكمل وجه .
ليس أن تسلب حقوقه و إرادته في إدارة فصله بالطريقة التي يراها مناسبة لتوصيل المعلومة
وليس ان تبنى الوزارة علاقتها بالمدرس على اساس الكراهية و العدى من خلال التعاميم و التهديد او الوقوف ضد حقوق المدرس المادية الوزارة التي تنظر الى منتسبيها على انهم يشكلون ثقل عليها وليس كاحد اسباب النجاح لها الوزارة التي ترمي بسبب تدنى مستوى التحصيل العلمي على المدرس بعد ان تسببت في حرمانه من حقوقه المالية و لم توفر له الوسائل التعليمية المناسبة الا السبورة الصماء و التي ربما لا تتوفر بالشكل المناسب في جميع المدارس .
اذا ارادت الوزارة جيل معرفي يتخرج من مدارسها يجب ان تهئ الفرصة من خلال المدرس الذي لايفكر كيف ياخذ حقوقه او كيف يتغلب على الظلم الذي يتعرض له من خلال تعاميم و رسائل تهديد و لا يتحقق ذلك الا بعد ان ترجع الوزارة للمدرس حقوقه كاملة سواء مادية او نفسية من خلال انظمة تساعد المدرس على ادارة الفصل بالشكل المناسب الذي يحقق للعملية التعليمية ان تسير على الوجه الاكمل لا ان تكون العون الاساسي لاهانة المدرس
يأتي بعد المدرس المنهج الذي يحتوي المادة العلمية ثم الطالب المتلقى لهذة المادة وكون الطالب ان يكون ثالث ركيزة لتعليم ليس تقليل من شان الطالب و لكن ان توفر مدرس يخدم بكل صدق وذلك من خلال توفير كل مايحتاج اليه من وسائل و ظروف تبعدة عن الانشغال عن مهنته وذلك بارجاع حقوقه اليه كاملة قبل ان تطالبة بما تريد ثم بعد ذلك توفر المنهج المناسب فهذا في الاساس يصب في مصلحة الطالب من خلال العلاقة التالية
مدرس ناجح + منهج جيد = طالب متفوق
جامعة الملك عبدالله تحتاج لكي تنجح طلاب على قدر كبير من النظام و كمية هائلة من المعرفة ولن يتحقق ذلك من خلال ماتقدمة الوزارة للطلاب و المدرسين على حد سواء فالمدرس مظلوم بهظم حقوقه المادية و المعنوية و الطالب مظلم من حيث عدم توفير الجوء الملائم للدرس وذلك من خلال هظم حق الطالب الجيد بتقديس الطالب المشاغب او الغير مهتم على اقل تعبير او من خلال عدم توفير الوسائل الازمة لتوصيل المعلومة بالأساليب التربوية الحديث التي ترددها الوزارة بين الثانية و الدقيقة و من خلال الوسائل التعليمية الجيدة
لكن للاسف الوزارة ترمي باللؤم دائما على المدرس في قلة التحصيل العلمي للطلاب وتنسى المدارس المتهالكة
الوزارة للاسف تنظر الى المدرس اقل المحاور التعليمية اهمية ان لم يكن بدون أي اهمية ولذلك فشل التعليم في بلدي
المدرس و الطالب ضحية الوزارة الفاشلة التي الى الان لا اقول لم تحقق هدف واحد وانما الى الان لا تعرف من اين تبداء لكي تصلح التعليم ولقد جربت جميع الطرق الخاطئة و لم تسلك الطريق الصحيح لانه بكل اختصار يمر مع راحة المدرس اولا و قبل كل شئ
هل هو تكبرا ام جهلا في وزارة التعليم ؟؟ لا ادري
ولكن ربما كرها للمدرس الذي ينتمى لهذه الوزارة الموقرة
شكرا معالي الوزير
شكرا للمستشارين في الوزارة
شكرا لكل من يريد لبلدي التقدم بهذا التعليم
Rekson يتمنى لكم حياة طيبة
الكل منا سمع و ربما شاهد الحفل البهيج لافتتاح جامعة الملك عبدالله يحفظه الله ...
ولكن السؤال الذي تبادر الى ذهني هل التعليم العام و التعليم العالي قادر على تزويد هذة الجامعة التي سمعنا عن الكثير من مميزاتها بالطلاب القادرين على القبول فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجواب لا
باستثناء جامعة الملك فهد للبترول و المعادن .
أما بالنسبة لتعليم العام فاعتقد انه لا يوجد متخرج واحد يعتمد على ما تقدمه الوزارة من إمكانيات تعليمية يستحق أن يدخل هذه الجامعة إلا بالمجهودات الشخصية التي يبذلها الطالب خارج المدرسة .
ان العملية التعليمة لها ثلاث محاور أساسية في كل دول العالم وهذه المحاور ثابتة لا تتغير في جميع أنحاء العالم إلا من حيث الترتيب بين هذه المحاور و هذا التغير في الترتيب هو الذي يحدث الفرق في الجودة التعليمية وخاصة في المجال العلمي .
المدرس – المنهج – الطالب
المدرس الركيزة الأساسية في العملية التعليمية و المحور الأول في التعليم الناجح . فهو من يكتشف المواهب و يصقلها ويوجهه وهو من يوصل العادات و السلوك و الأفكار و المهارات و المعرفة إلى الطالب و هو نقطة الوصل بين المجتمع و ما يريده في المستقبل من خلال توجيه رجال المجتمع القادم وتزويدهم بالأفكار المرغوبة .
المدرس الذي يجب أن يعطى سلطة القاضي وراتب الوزير كما يحدث في اليابان , المدرس الذي يجب ان يوفر له جميع الوسائل التي تساعده في توصيل المعلومة و السلوك إلى الطالب على أكمل وجه .
ليس أن تسلب حقوقه و إرادته في إدارة فصله بالطريقة التي يراها مناسبة لتوصيل المعلومة
وليس ان تبنى الوزارة علاقتها بالمدرس على اساس الكراهية و العدى من خلال التعاميم و التهديد او الوقوف ضد حقوق المدرس المادية الوزارة التي تنظر الى منتسبيها على انهم يشكلون ثقل عليها وليس كاحد اسباب النجاح لها الوزارة التي ترمي بسبب تدنى مستوى التحصيل العلمي على المدرس بعد ان تسببت في حرمانه من حقوقه المالية و لم توفر له الوسائل التعليمية المناسبة الا السبورة الصماء و التي ربما لا تتوفر بالشكل المناسب في جميع المدارس .
اذا ارادت الوزارة جيل معرفي يتخرج من مدارسها يجب ان تهئ الفرصة من خلال المدرس الذي لايفكر كيف ياخذ حقوقه او كيف يتغلب على الظلم الذي يتعرض له من خلال تعاميم و رسائل تهديد و لا يتحقق ذلك الا بعد ان ترجع الوزارة للمدرس حقوقه كاملة سواء مادية او نفسية من خلال انظمة تساعد المدرس على ادارة الفصل بالشكل المناسب الذي يحقق للعملية التعليمية ان تسير على الوجه الاكمل لا ان تكون العون الاساسي لاهانة المدرس
يأتي بعد المدرس المنهج الذي يحتوي المادة العلمية ثم الطالب المتلقى لهذة المادة وكون الطالب ان يكون ثالث ركيزة لتعليم ليس تقليل من شان الطالب و لكن ان توفر مدرس يخدم بكل صدق وذلك من خلال توفير كل مايحتاج اليه من وسائل و ظروف تبعدة عن الانشغال عن مهنته وذلك بارجاع حقوقه اليه كاملة قبل ان تطالبة بما تريد ثم بعد ذلك توفر المنهج المناسب فهذا في الاساس يصب في مصلحة الطالب من خلال العلاقة التالية
مدرس ناجح + منهج جيد = طالب متفوق
جامعة الملك عبدالله تحتاج لكي تنجح طلاب على قدر كبير من النظام و كمية هائلة من المعرفة ولن يتحقق ذلك من خلال ماتقدمة الوزارة للطلاب و المدرسين على حد سواء فالمدرس مظلوم بهظم حقوقه المادية و المعنوية و الطالب مظلم من حيث عدم توفير الجوء الملائم للدرس وذلك من خلال هظم حق الطالب الجيد بتقديس الطالب المشاغب او الغير مهتم على اقل تعبير او من خلال عدم توفير الوسائل الازمة لتوصيل المعلومة بالأساليب التربوية الحديث التي ترددها الوزارة بين الثانية و الدقيقة و من خلال الوسائل التعليمية الجيدة
لكن للاسف الوزارة ترمي باللؤم دائما على المدرس في قلة التحصيل العلمي للطلاب وتنسى المدارس المتهالكة
الوزارة للاسف تنظر الى المدرس اقل المحاور التعليمية اهمية ان لم يكن بدون أي اهمية ولذلك فشل التعليم في بلدي
المدرس و الطالب ضحية الوزارة الفاشلة التي الى الان لا اقول لم تحقق هدف واحد وانما الى الان لا تعرف من اين تبداء لكي تصلح التعليم ولقد جربت جميع الطرق الخاطئة و لم تسلك الطريق الصحيح لانه بكل اختصار يمر مع راحة المدرس اولا و قبل كل شئ
هل هو تكبرا ام جهلا في وزارة التعليم ؟؟ لا ادري
ولكن ربما كرها للمدرس الذي ينتمى لهذه الوزارة الموقرة
شكرا معالي الوزير
شكرا للمستشارين في الوزارة
شكرا لكل من يريد لبلدي التقدم بهذا التعليم
Rekson يتمنى لكم حياة طيبة