صاحب السمو والمعالي ..
وزير التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية ..
أسألك سؤالا جادا فيه كل الجديّة : هل تعتبرني بشرا؟
أنا مربي الأجيال هل لي أدنى درجات الحقوق؟!
عندما تصدر قرارا بالغاء نقاط بدل النائي هل فكرت بذلك (الآدمي) الذي يعمل منذ أربع سنوات
في هجرة نائية ، يسكن غرفة هي مطبخه وهي مكان نومه وهي مجلسه وهي غرفة المعلمين سقفها من صفيح لايغني من برد ولا يقي من حر ؟!
يتنقل منذ أربع سنوات من مدينته إلى مدرسته النائية ..ترك أولاده وزوجته وأمه وأبيه وتحمل شقاء العمل في تلك الهجرة النائية من أجل أن يختصر على نفسه السنين للوصول لمدينته!
خاطر بنفسه على الطرقات ..
خاطر بروحه بين الحيايا والثعابين والعقارب لينشر العلم في أقصى بقاع الوطن النائية
غامر بوظيفة زوجته فتنازلا عنها مجبرين طمعا في نقله إلى مدينته التي أعياه دخولها ..
يعيش أسابيعا منقطع عن العالم وعن كافة وسائل الاتصالات فلا يعلم ماذا حلّ بأبنائه
ولا ماحلّ بزوجته وبيته ووالديه ..
تحمل هذه الخطوط العريضة من الشقاء والتفاصيل حبلى بالكثير منها ..
تحمل كل ذلك بعد أن خُدع يامعالي الوزير بنقاط بدل النائي فوضعت مصيدة فئران له !
حتى إذا ذاق الويلات وأنواع المعاناة وهو متمسك بالمنقذ (نقاط بدل النائي) أتيته من حيث لايحتسب
وسحبت منه كل الأحلام وجعلت من صبره وتحمله المشاق رمادا تذروه الرياح !
بأي حق ياصاحب السمو يُفعل ذلك ؟
ليس هناك حق إلا أن يكون هذا المعلم مسخا ! أو ... ! ليس له أدنى درجات الاهتمام !
عذرا يامعالي الوزير إن أزعجتك هذه (الكلمات) فقد أزعجتنا منذ سنين اللكمات !
يامعالي الوزير ..نحن المعلمون بشر ! أقسم بالله العظيم أننا بشر !
معالي الوزير وصاحب السمو وإن أردت الفخامة والجلالة فلك ماتشاء !
أريد منك أن تعتبرني (لاعبا) في المنتخب السعودي في دورة الخليج !
يهيأ له كافة الأسباب ليرتاح نفسيا ولايزعجه شيء حتى يبدع في (الركض خلف قطعة من النايلون) ..
اعتبرني لاعبا ! ولاتأتي في منتصف السنة لتلغي نظاما بنى عليه الألاف قراراتهم وبعد أن تركت المدن وذهبت لقرية نائية متحملا كافة المصاعب والألآم من أجل نقاط بدل النائي التي كنت أرجو منها أن تختصر علي السنين !
أنا لاعب ياسمو الأمير ..ولكني ألعب بمستقبل أجيال !
ألا يهم مستقبل الأجيال معالي وزير التربية والتعليم؟
اعتبرني لاعبا ياسمو الوزير ولاتأتي في منتصف السنة لتقتل كل آمالي في النقل وأنا من تحملت الكثير في مكاني النائي !
معالي الوزير .. صدرك وسيع ..فتحمل جهلي وضيق أفقي !
معالي الوزير أنا منذ أربع سنوات أقطع مسافة 560 كل أسبوع لأصل لنائيتي !
أي أني يامعالي الوزير أصل لوسط أوروبا كل شهر !
أي أني أصل من أقصى الشمال إلى الرياض كل أسبوعين !
وإذا أضطررت (وكثير هو) إلى التواجد في مدينتي لأمر طارىء أصبحت أقطع الـ560 كل يوم !
أي أني أطوف الأرض في شهر !
معالي الوزير هل بعد كل هذه المعاناة والتعب والألم ..تأتي ببساطة في منتصف العام وتلغي قرارا
اتخذ على ضوءه آلاف المعلمين قرارا بتحمل الألم والذهاب للقرى النائية من أجل النقل لتلغيه أنت
في منتصف العام ؟؟!
فلا نحن نستطيع التراجع والخلاص من هذه القرى ولانحن لدينا أفضلية في النقل !!
اسألك الآن : هل تراني بشرا ؟!
وزير التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية ..
أسألك سؤالا جادا فيه كل الجديّة : هل تعتبرني بشرا؟
أنا مربي الأجيال هل لي أدنى درجات الحقوق؟!
عندما تصدر قرارا بالغاء نقاط بدل النائي هل فكرت بذلك (الآدمي) الذي يعمل منذ أربع سنوات
في هجرة نائية ، يسكن غرفة هي مطبخه وهي مكان نومه وهي مجلسه وهي غرفة المعلمين سقفها من صفيح لايغني من برد ولا يقي من حر ؟!
يتنقل منذ أربع سنوات من مدينته إلى مدرسته النائية ..ترك أولاده وزوجته وأمه وأبيه وتحمل شقاء العمل في تلك الهجرة النائية من أجل أن يختصر على نفسه السنين للوصول لمدينته!
خاطر بنفسه على الطرقات ..
خاطر بروحه بين الحيايا والثعابين والعقارب لينشر العلم في أقصى بقاع الوطن النائية
غامر بوظيفة زوجته فتنازلا عنها مجبرين طمعا في نقله إلى مدينته التي أعياه دخولها ..
يعيش أسابيعا منقطع عن العالم وعن كافة وسائل الاتصالات فلا يعلم ماذا حلّ بأبنائه
ولا ماحلّ بزوجته وبيته ووالديه ..
تحمل هذه الخطوط العريضة من الشقاء والتفاصيل حبلى بالكثير منها ..
تحمل كل ذلك بعد أن خُدع يامعالي الوزير بنقاط بدل النائي فوضعت مصيدة فئران له !
حتى إذا ذاق الويلات وأنواع المعاناة وهو متمسك بالمنقذ (نقاط بدل النائي) أتيته من حيث لايحتسب
وسحبت منه كل الأحلام وجعلت من صبره وتحمله المشاق رمادا تذروه الرياح !
بأي حق ياصاحب السمو يُفعل ذلك ؟
ليس هناك حق إلا أن يكون هذا المعلم مسخا ! أو ... ! ليس له أدنى درجات الاهتمام !
عذرا يامعالي الوزير إن أزعجتك هذه (الكلمات) فقد أزعجتنا منذ سنين اللكمات !
يامعالي الوزير ..نحن المعلمون بشر ! أقسم بالله العظيم أننا بشر !
معالي الوزير وصاحب السمو وإن أردت الفخامة والجلالة فلك ماتشاء !
أريد منك أن تعتبرني (لاعبا) في المنتخب السعودي في دورة الخليج !
يهيأ له كافة الأسباب ليرتاح نفسيا ولايزعجه شيء حتى يبدع في (الركض خلف قطعة من النايلون) ..
اعتبرني لاعبا ! ولاتأتي في منتصف السنة لتلغي نظاما بنى عليه الألاف قراراتهم وبعد أن تركت المدن وذهبت لقرية نائية متحملا كافة المصاعب والألآم من أجل نقاط بدل النائي التي كنت أرجو منها أن تختصر علي السنين !
أنا لاعب ياسمو الأمير ..ولكني ألعب بمستقبل أجيال !
ألا يهم مستقبل الأجيال معالي وزير التربية والتعليم؟
اعتبرني لاعبا ياسمو الوزير ولاتأتي في منتصف السنة لتقتل كل آمالي في النقل وأنا من تحملت الكثير في مكاني النائي !
معالي الوزير .. صدرك وسيع ..فتحمل جهلي وضيق أفقي !
معالي الوزير أنا منذ أربع سنوات أقطع مسافة 560 كل أسبوع لأصل لنائيتي !
أي أني يامعالي الوزير أصل لوسط أوروبا كل شهر !
أي أني أصل من أقصى الشمال إلى الرياض كل أسبوعين !
وإذا أضطررت (وكثير هو) إلى التواجد في مدينتي لأمر طارىء أصبحت أقطع الـ560 كل يوم !
أي أني أطوف الأرض في شهر !
معالي الوزير هل بعد كل هذه المعاناة والتعب والألم ..تأتي ببساطة في منتصف العام وتلغي قرارا
اتخذ على ضوءه آلاف المعلمين قرارا بتحمل الألم والذهاب للقرى النائية من أجل النقل لتلغيه أنت
في منتصف العام ؟؟!
فلا نحن نستطيع التراجع والخلاص من هذه القرى ولانحن لدينا أفضلية في النقل !!
اسألك الآن : هل تراني بشرا ؟!
التعديل الأخير بواسطة المشرف: