Maroom

Maroom

أيها اللجنة ( ويل للمطففين )

يا ليل ما اطولك

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ }

{وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ * أَلا يَظُنُّ أُوْلَـئِكَ أَنَّهُمْ مَّبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَـلَمِينَ}.

قرار تلو قرار وتعميم خلف تعميم منها ما هو للتهديد ومنها ما هو للتخويف ومنها ما هو للضبط لهذا المعلم المسكين وهذه المعلمة المسكينة

كل ذلك ليقوم المعلم والمعلمة بعملهم على أكمل وجه ويعطون الكيل بلا نقص بل بزيادة في كثير من الأحيان

وفي المقابل يتم هظم حقوقهم جهاراً عياناً بياناً

عمل مضني وشاق ودخل قليل ضئيل

أليس الأجر على حسب العمل ؟

وليعلم الجميع أن المعلم والمعلمة هم من يبني عقول أجيال بعد أجيال ، ولك أن تتخيل مخرجاتهم عندما يحصلو على حقهم بالكامل ولك أن تتخيل العكس

المعلم والمعلمة لم يطالبو بزيادة ولم ينشدو الترفيه والفسحة ولكنهم يطالبون بحقوقهم وما فرض لهم النظام من قديم الزمان
واعلموا أيها اللجنة الموقرة أنكم جميعا خرجتم ووصلتم إلى ما أنتم إليه من تحت أيدي معلم
علمكم القراءة والكتابة والقرآن والتجويد والتفسير والحديث والعقيدة الصالحة وغيرها من العلوم التي جعلتكم فيما أنتم فيه
فلا تظلموه فالظلم ظلمات وخافوا الله فيه
واعلمو أن هؤلاء المعلمين والمعلمات يدخلون في عقول أبنائكم وبناتكم ما لم تستطيعوا أنتم إدخاله
فهم يعلمون ويربون وينشؤون ويبنون عقولا
واعلموا أن الكثير منهم لا يجد ما يدخل في بطن أبنه أو إبنته من الطعام الذين تطعمون به أبنائكم
فدعوهم يطعمونكم علماً وأعينوهم على رزقهم ورزق ذويهم ولا تقفوا عقبة دونه
ولكم أن تتخيلوا يا لجنتنا الموقرة متطلبات هذا الزمان وحاجاته مقابل دخل ضئيل مهضوم مأكول قبل أن يصل إلى صاحبه الذي يضني عقله وجسمه ليحصل على قوته
واقرأو هذه الآيات مراراً وتكراراً


{وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ * أَلا يَظُنُّ أُوْلَـئِكَ أَنَّهُمْ مَّبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَـلَمِينَ}.
 

ميشوووو4

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا اخي المعلم
فهل من جديدر
الله يوفق الجميع لما يحب ويرضى
انشالله الفرج قريب مع اطلالة عام 2009 السنه الجديدة
يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارب يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاكريم
 

عميل للوزارة

عضوية تميّز
عضو مميز
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه أجمعين، قال الله -جل وعلا-: وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ ثبت عن ابن عباس -رضي الله عنه- في سنن النسائي، وابن ماجه، قال: لما قدم النبي -صلى الله عليه وسلم- المدينة، كان أهلها أخبث الناس كيلا، فنزلت هذه الآية وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ فأحسنوا الكيل بعد ذلك قوله -جل وعلا-: وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ كلمة "ويل" هذه كلمة عذاب وتهديد، يتوعد الله -جل وعلا- بها من أساء من عباده، وهي كذلك في جميع القرآن.

وأما حديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم-: قال: ويل، واد في جهنم فهو حديث ضعيف في إسناده دراج أبو السمح، وهو ضعيف، وقد جاء ذلك -أيضا- من وجه آخر عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- برواية عطية، وعطية ضعيف. ولم يثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه فسر هذه الكلمة بأنها واد في جهنم، ولهذا تؤخذ هذه اللغة، أو يؤخذ معنى هذه الكلمة على ما كان معروفا عند العرب، وأنهم كانوا يستعملون هذه الكلمة للتهديد والوعيد، والله -جل وعلا- يتهدد في مطلع هذه السورة المطففين.

وقد بين الله -جل وعلا- في هذه الآية من هم المطففون؛ فقال -جل وعلا-: الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ يعني: أنهم إذا أرادوا الشراء من الناس، وكالوا ووزنوا فإنهم يأخذون حقهم وافيا وزيادة عليه، أما إذا باعوا إلى الناس، فإنهم ينقصون المكيال والميزان على أي صورة ضعوا ذلك؛ لأن بخس المكاييل والموازين له صور كثيرة، فعلى أي وجه وقع منها كان العبد داخلا في هذا الوعيد الذي توعد الله -جل وعلا- به المطففين.

وقد قال بعض العلماء: إن الله -جل وعلا- قال في هذه الآية: الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ ولم يقل الذين إذا اكتالوا من الناس يستوفون، فجاء الله -جل وعلا- بحرف "على " بدلا من "من " وقد التمس بعض العلماء لذلك سببا فقالوا: في هذا إشارة من الله -جل وعلا- إلى أن من فعل هذا الفعل المنكر، فإنما فعله على وجه القهر والقسر والغلبة، حتى ولو كان الذي طفف عليه الموازين والمكاييل ممن له سلطان عليه، لكن هذا المطفف إذا صنع هذه الأشياء بخفية فإنه يكون كالمستعلي على الناس، وكالقاهر لهم، والله تعالى أعلم.

ولما كان بخس المكاييل والموازين أمرا محرما في دين الله -جل وعلا- أمر الله -جل وعلا- في كتابه الكريم بإيفاء المكاييل والموازين، وحرم بخسها، ونهى عن ذلك، وبين -جل وعلا- أن الوزن والكيل بحق وصدق، أن هذا أحسن عاقبة للعبد عند الله -جل وعلا-، كما قال الله -جل وعلا-: وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ .

وقال -جل وعلا-: وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ .

وقال -جل وعلا-: وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا وبين الله -جل وعلا- في كتابه الكريم قصة مدين، قوم شعيب -عليه السلام-، وبين -جل وعلا- أن من أسباب هلاكهم أنهم بخسوا المكاييل والموازين، وفي ذلك عبرة لهذه الأمة، كما قال الله -جل وعلا- في سورة الأعراف: وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ .

وقال -جل وعلا- بعد ذلك مبينا عاقبة أمره: فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَانُوا هُمُ الْخَاسِرِينَ .

وقال -جل وعلا- في سورة هود: وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلَا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ثم بين -جل وعلا- عاقبة أمرهم في قوله: وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلَا بُعْدًا لِمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ .

وقال الله -جل وعلا- في سورة الشعراء: أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ثم بين -جل وعلا- عاقبة أمرهم في قوله: فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ قال العلماء -رحمهم الله-: جمع الله عليهم ثلاثة أصناف من العذاب؛ سمعوا الصيحة حتى تقطعت قلوبهم، ورجفت بهم الأرض، وأنزل الله -جل وعلا- عليهم عذاب يوم الظلة؛ وذلك أنهم رأوا سحابا فظنوا أنه ممطرهم فأنزله الله -جل وعلا- عليهم نارا تلظى.

ثم قال الله -جل وعلا-: أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ يعني: ألا يظن أولئك المطففون، الذين يبخسون المكاييل والموازين، أن الله -جل وعلا- سيبعثهم وسيحشرهم إليه، وسيجازيهم على أعمالهم في يوم عظيم، شديد الأهوال، وقد تقدم ذلك.

ثم قال -جل وعلا-: يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ يعني: أن الله -جل وعلا- يبعثهم يوم يقوم الناس لرب العالمين، والناس يقومون لرب العالمين، وقد بلغ العرق منهم في الموقف إلى أنصاف آذانهم؛ كما صح بذلك الخبر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فيقوم الناس لرب العالمين، ويجازي الله -جل وعلا- في ذلك اليوم أولئك المطففين.

وهذه الآيات تدل على عظم ذنب المطفف؛ لأن الله -جل وعلا- توعده بقوله: وَيْلٌ ثم خوفه الله -جل وعلا- بيوم البعث والنشور، ثم وصف الله -جل وعلا- يوم البعث والنشور بأنه يوم عظيم، ثم ذكر الله -جل وعلا- أن الناس يقومون في هذا اليوم، ولم يقل -جل وعلا- يبعثون؛ تأكيدا منه رب العالمين على شدة الموقف -وهوله، ثم قال الله -جل وعلا-: لِرَبِّ الْعَالَمِينَ فجاء -جل وعلا- بصفة الربوبية، التي تقتضي أن الله -جل وعلا- قادر على كل شيء، لا يعجزه شيء.

ثم قال -جل وعلا- بعد ذلك: " كلا " وهذا فيه ردع وزجر لهم، فهذه المعاني كلها تدل على عظم التطفيف في المكاييل والموازين، وإن رآها الناس حقيرة صغيرة، لكنها عند الله -جل وعلا- عظيمة.


المصدر
http://www.taimiah.org/Display.asp?ID=8&t=book15&pid=1&f=part30-00009.htm
 

يا ليل ما اطولك

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
بارك الله فيك أخي عميل للوزارة وجزاك خير الجزاء

أحسنت وأجدت فقد أكملت ووضحت وبينت ما قد يجهله البعض

ولعلهم الآن فهمو مقصدي بقولي

اقرأو هذه الآيات مراراً وتكراراً
 

معلم متعلم

تربوي جديد
عضو ملتقى المعلمين
الصديق من صدّقك وليس من صَدقك

اخي الحبيب يا لليل مطولك
صدقت بما ادلية والحقيقه غائبه عن من اراد لها الغياب وما اضاع الحقوق الا اهل الحقوق
فعلى ما ذا نندب حضنى فلو وجدنا ماثلك لما وصلنا الى ما نحن عليه الان ولا من وجد المطففون في زمن كثر فيه المدلسون
 

برنقلز

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
يارب تجي الفروقات يارب

(( ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون))
 
أعلى